الصراخ في الهاتف: ايسلندا تكشف عن علاج كوفيد19 وضغوطات 2020
تدعو ايسلندا الناس المُحبطين والغاضبين إلى تسجيل أعلى صرخاتهم ليتم بثها في برية الدولة الشاسعة.
ايسلندا: “لقد مر العالم في هذا العام بالكثير من الضغوطات بسبب جائحة كورونا. ويبدو أن العالم بحاجة الى موقف مثالي لتفادي خيبة الأمل هذه. ولا بد بأن المكان المثالي لتفادي هذا الاحباط هو مكان كبير وواسع”.
لهذا استعانت حكومة أيسلندا بوكالتين إعلانيتين لإنشاء حملة للترويج للبلاد كوجهة سفر. ومكان الراحة الأفضل لـ2020. حيث قال مجلس السياحة بالبلاد على إنستغرام “سجّل صرختك وسنطلقها في المساحات الجميلة والمفتوحة على نطاق واسع في أيسلندا”.
“يبدو أنك حقاً بحاجة إلى أيسلندا. فعندما تكون جاهزًا لأطلاقها، تعال وأخرجها من أعماقك. ونعدك بأنك ستشعر بتحسن”.
تريد أن تبدأ بالصراخ؟
دون السفر الى ايسلندا. كل ما عليك فقط هو الذهاب الى الموقع الايسلندي من هنا. وتسجيل صوتك ثم نشرة بضغطة زر فقط. يمكن للأشخاص تسجيل أنفسهم وسماع الضائقة الصوتية للآخرين من جميع أنحاء العالم أيضاً.
يتضمن الموقع أيضًا نصائح حول كيفية تصرخ بأفضل ما لديك.
على سبيل المثال:
تخيل رضيعًا عندما يبكي ويصرخ. يصدر الضجيج من أمعاء الطفل. هذا هو المكان الذي يجب أن تأتي منه بصراخك. ضع يديك على بطنك وخذ بعض الأنفاس العميقة قبل أن تبدأ.
وقال الموقع بالطبع الصراخ هو مجرد “نقطة انطلاق” فقط.
“إذا كنت بحاجة إلى دعم للصحة العقلية، فمن الضروري أن تطلب المساعدة المهنية”.
إن القدرة على إحداث ضجيج عالٍ في مساحة واسعة ومفتوحة وخالية من الإزعاج” يتيح لجزء من دماغنا، يسمى إجهاد اللوزة المخاطية، “شيء شهدناه جميعًا في الأشهر القليلة الماضية.
زوي أستون
إذا كنت تشعر بالإحباط، فربما حان الوقت لترك صرخة من هنا.
سبب ظهور فكرة الصرخة:
لمواجهة التأثير الاقتصادي لـ COVID-19، استعانت حكومة أيسلندا بوكالتين إعلانيتين لإنشاء حملة للترويج لـ السياحة في أيسلندا. الحملة بعنوان “Ísland – saman í sókn” ، وتعني “آيسلندا – إلى الأمام معاً”.
ووفقًا لإشعار على موقع “بروموت أيسلندا” بالانجليزية “prompted by Iceland“، تهدف الحملة إلى “تعزيز صورة أيسلندا، وزيادة الطلب على السياحة في أيسلندا، والحفاظ على القدرة التنافسية للسياحة الأيسلندية” في الأسواق الأجنبية.